30
يونيو
إنّ الهدف الأسمى لدينا لِخوض المعترك السياسي هو أسمى بكثير من الهرم السياسي الذي يطمح له الطامعون بالمنصب و ما يحويه من امتيازات و حصانات ، و كل هذه المكاسب على حساب الوطن و المواطن . إنّما هدفنا في الأول و الأخير هو استعادة الكرامات و رفع الظلم و الأعباء القاتلة التي يعيشها المواطن اللّبناني و إعطاء المواطن حقّهُ في الحياة الكريمة و توفير آلية و بيئة صالحة لمستقبل أبنائنا و بناتنا لِيشعُر مواطنينا بأن بلدهم يستحق أن نبذل في سبيله الغالي و النّفيس لجعلِه بلداً نموذجياً على كل الأصعدة . لبنانُ الثقافي الحضاري الإجتماعي الإقتصادي .. لبنان دُرّة الشرق…