09
يونيو
د شيرين العدوي تكتب : الله كما يراه «تسلا» مع تكبيرات العيد لبيك اللهم لبيك تتزلزل قلوبنا وتهتز نبضاتها، ولا نعرف لماذا نتوضأ من فيض النور، وننسلخ من أجسادنا ونشف كأننا نطير فى فضاء بلا أجنحة ؟!. هذا الشعور الغريب جعلنى أتأمل رحلة العالم الفذ نيكولا تسلا للأبدية؛ صاحب الاختراعات التى سبقت عصره فى علوم الفيزياء والهندسة. فمؤخرا كشفت وثائق ومقابلات مخفية عن عمق رؤيته الفلسفية والروحية التى تجاوزت حدود المادة لتلامس جوهر الوجود، فإيمانه بقوة الله والنور الكونى الذى يربط كل شىء تتضافر من خلال حواراته النادرة بصورة مكتملة لأسطورة لم تكن ترى العلم بمعزل عن الحقيقة الروحية. ففى…